الصدمة النفسية: آثارها وكيفية التعافي منها

احمد العربى
المؤلف احمد العربى
تاريخ النشر
آخر تحديث

الصدمة النفسية: آثارها وكيفية التعافي منها

الصدمة النفسية

تُعد الصدمة النفسية تجربة مؤلمة تؤثر بشدة على الصحة النفسية للفرد، نتيجة لأحداث صادمة مثل الحوادث أو الكوارث أو فقدان شخص عزيز. في هذا المقال نقدم شرحًا مفصلًا عن آثار الصدمة النفسية وطرق التعافي منها.

ما هي الصدمة النفسية؟

تُعرف الصدمة النفسية بأنها رد فعل نفسي وعاطفي تجاه حدث مهدد أو مؤلم، تؤدي إلى حالات من القلق، والاكتئاب، وصعوبة في التكيف مع الحياة اليومية. التعرف المبكر على هذه الحالة مهم للتمكن من تقديم الدعم والعلاج المناسب.

آثار الصدمة النفسية

من بين الآثار النفسية والجسدية التي قد تنتج عن الصدمة:

  • القلق المستمر الذي قد يعيق الحياة اليومية.
  • الاكتئاب وفقدان الرغبة في القيام بالأنشطة المعتادة.
  • تكرار الذكريات المؤلمة أو الكوابيس التي تزعج النوم.
  • تغيرات في السلوك مثل الانعزال أو العدوانية.
  • مشاكل صحية تنعكس في آلام جسدية أو اضطرابات في النوم.

كيفية التعافي من الصدمة النفسية

التعافي هو مسار يتطلب وقتًا وصبرًا، ويمكن دعمه بخطوات عملية مثل:

  • طلب المساعدة المهنية من خلال العلاج النفسي المختص.
  • الحصول على الدعم الاجتماعي من الأسرة والأصدقاء.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء كالتمارين التنفسية والتأمل.
  • التعبير عن المشاعر عبر التدوين أو الحديث مع المقربين.
  • تجنب العزلة والبقاء نشيطًا اجتماعيًا.
  • تحديد أهداف صغيرة تساعد على استعادة الشعور بالسيطرة.

متى يجب طلب المساعدة؟

إذا استمرت أعراض الصدمة لفترة طويلة أو كانت تمنعك من ممارسة حياتك الطبيعية، من المهم ألا تتردد في طلب الدعم من متخصصي الصحة النفسية.

© 2025- كل الحقوق محفوظة

تعليقات

عدد التعليقات : 0